اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ.

Foundation Islamic Union

مؤسسة الاتحاد الإسلامي

وقف الاتحاد الإسلامي العالم

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَمٖيعاً وَلَا تَفَرَّقُواࣕ

الدول الإسلامية المستقلة

تشاد

الاسم الرسمي: جمهورية تشاد (TD)

العاصمة: نجامينا-إنسمين

المدن الرئيسية: موندو، ساره، أبيشي.

المناطق الإدارية: 14 منطقة؛ باثا، بيلتين، بوركو-إندي-تيبستي، شاري-باغويرمي، غيرا، كانم، لاك، لوجون الغربية، لوجون الشرقية، مايو-كيبي، مويين-شاري، واداي، سلامات، تاندجيل

المساحة: 1,284,000 كم²

عدد السكان: 15.946.800 نسمة

عدد السكان لكل كيلومتر مربع: 4,3 نسمة

معدل النمو السكاني: 2,93

متوسط العمر المتوقع: 47 سنة

التركيبة العرقية: مسلمون (عرب، توبو، حاجراي، فولبي، كوتوكو، كانيمبو، باغيرمي، بولالا، زاغاوا ومابا)؛ غير مسلمون (سارا، نغامباي، مباي، غولاي، موندانغ، موسى، ماسا).

اللغة: الفرنسية (الرسمية)، العربية (الرسمية)، السارا والسانغو (في الشمال)، ويستخدم أكثر من 100 لغة ولهجة.

الدين: مسلمون 50٪، مسيحيون 25٪، معتقدات محلية (أرواحية) 25٪.

الموقع الجغرافي: يسود المناخ الاستوائي في الجنوب والمناخ الصحراوي في الشمال. توجد في الوسط سهول واسعة وجافة، وفي الشمال صحاري، وفي الشمال الغربي جبال، وفي الجنوب سهول. تغطي الغطاء النباتي المناطق التي تهطل فيها الأمطار. لا تسمح المنطقة الشمالية بزراعة النباتات بسبب طبيعتها الصحراوية. في الوسط، تقل السهول مع التقدم شمالاً لتحل محلها نباتات السهوب. جنوب البلاد مناسب لنمو الغابات والأعشاب، وهو مغطى بالغابات والمروج والأشجار المتناثرة التي لا تتساقط أوراقها، وتشاهد في هذه المنطقة بعض الحيوانات الأفريقية وأنواع مختلفة من الطيور. تقع الأراضي الزراعية في المنطقة الجنوبية وتشكل 2.5٪ فقط من المساحة الإجمالية. تغطي الغابات سدس مساحة البلاد، بينما تغطي المروج ثلثها.

نظام الحكم: نظام رئاسي.

التاريخ: في هذا البلد الذي كان مستعمرة فرنسية في القرن العشرين، تم تشجيع إنتاج الكتان. حصل البلد على استقلاله في 11 أغسطس 1960، وكان أول رئيس للدولة هو فرانسوا تومبالباي، زعيم حزب تشاد التقدمي (PPT). بعد عامين، ثار المسلمون الذين كانوا مستائين من نظام الحزب الواحد، واندلعت حرب أهلية في البلاد. أطيح بالديكتاتور تومبالباي في عام 1975 وأعدم. في عام 1979، استولى المتمردون على العاصمة، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار في البلاد مرة أخرى. في هذه الفترة، تعرضت الوجود الفرنسي في البلاد للخطر، بالإضافة إلى ذلك، حاول الجيش الليبي غزو تشاد، مما أدى إلى اندلاع الحرب بين ليبيا وتشاد. على الرغم من انتخاب حسين حبري المدعوم من فرنسا، وتم طرد الجيش الليبي من البلاد، إلا أن ديكتاتورية حبري أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص. وصلت البلاد إلى الوضع الحالي بعد أن أطاح جنرال حبري إدريس ديبي بالديكتاتور في عام 1990.

فاز ديبي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أعوام 2001 و2005 و2006، لكنه لم يستطع منع البلاد من الانزلاق مرة أخرى إلى الحرب الأهلية. الأمم المتحدة حذرت من احتمال وقوع أحداث شبيهة بالإبادة الجماعية التي وقعت في دارفور في ظل تصاعد العنف العرقي في البلاد. في 1 فبراير 2008، تمكن مقاتلو جبهة التغيير المتحدة المدعومة من السودان من التغلب على القوات الموالية لإدريس ديبي في منطقة ماساغويت، ودخلوا العاصمة نجامينا في 2 فبراير 2008، وبدأت سفارات الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا في إجراءات إجلاء رعاياها. كما أن عدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة التي تشهدها البلاد منذ سنوات تؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية.

 

المشاكل الداخلية: تؤثر عدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة التي تشهدها البلاد منذ سنوات سلبًا على التنمية الاقتصادية.

الإسلام في البلاد: 50% من السكان مسلمون.

الاقتصاد: النفط، اليورانيوم، النتروجين، الكاولين، الأسماك (بحيرة تشاد)

العملة: الفرنك الأفريقي (XAF)

التجارة الخارجية: الصادرات: 4.342 مليون دولار (2006)

الصادرات: القطن، المنسوجات، الماشية.

شركاء التصدير: الولايات المتحدة 78.1٪، الصين 9.9٪، تايوان 4.1٪ (2005)

الواردات: 823.1 مليون دولار (2006)

منتجات الاستيراد: الآلات ووسائل النقل، والسلع الصناعية، والمنتجات النفطية، والمواد الغذائية، والمنتجات النسيجية.

شركاء الاستيراد: فرنسا 21.2٪، الكاميرون 15.5٪، الولايات المتحدة 12.1٪، بلجيكا 6.8٪، البرتغال 4.6٪، المملكة العربية السعودية 4.3٪، هولندا 4.1٪ (2005)

الصناعة: صناعة المنسوجات القطنية، منتجات اللحوم، إنتاج الجعة، النتروج (كربونات الصوديوم)، الصابون، السجائر، مواد البناء

معدل نمو الصناعة: 5

الطاقة: إنتاج الكهرباء: 94 مليون كيلوواط ساعة (2004)

استهلاك الكهرباء: 87.42 مليون كيلوواط ساعة (2004)

النقل: الطرق البرية: 33,400 كم؛ الممرات المائية: 2,000 كم (نهرا شاري وليجوني)؛ المطارات: 52

التعليم: تبلغ نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة 47%. التعليم منظم بالكامل وفقاً للنظام الفرنسي، وهو متخلف للغاية كما هو الحال في المجالات الأخرى. في هذا البلد الذي تعتبر فيه فرص التعليم العالي محدودة للغاية، توجد جامعة واحدة بدأت في قبول الطلاب في عام 1972، بالإضافة إلى عدد من المدارس العليا المهنية التي تأسست في بعض المدن قبل افتتاح الجامعة بهدف تدريب الكوادر في مختلف المجالات. إلى جانب ذلك، يوجد في البلاد ستة معاهد بحثية، أربعة منها في مواضيع إسلامية، وثلاث مكتبات، وأرشيف، ومركز توثيق، والعديد من المراكز الثقافية التي تنشط في مجالات التعليم والثقافة والرياضة. خدمات المكتبات في المدن الريفية محدودة للغاية. تأسس المتحف الوطني، وهو المتحف الوحيد في تشاد، في عام 1963.

العطلات الوطنية: عيد الاستقلال: 11 أغسطس (1960)

النظام القانوني: يستند إلى القانون المدني الفرنسي والقانون التقليدي التشادي.

المنظمات والهيئات الدولية التي تنتمي إليها: ACCT، ACP (دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ)، AfDB (بنك التنمية الأفريقي)، BDEAC، CEEAC، CEMAC، OIC (منظمة التعاون الإسلامي).