اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ.

Foundation Islamic Union

مؤسسة الاتحاد الإسلامي

وقف الاتحاد الإسلامي العالم

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَمٖيعاً وَلَا تَفَرَّقُواࣕ

الدول الإسلامية المستقلة

الجزائر

الاسم الرسمي: جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية (DZ)

العاصمة: الجزائر

المدن الرئيسية: تلمسان، قسنطينة، وهران، بليدة، عنابة، بيجاية.

المساحة: 2.381.741 كم2 (2021)

عدد السكان: 45.024 (2021) 50% من السكان يعيشون في المدن.

عدد السكان لكل كم2: 11,3

معدل النمو السكاني: 2,6

متوسط العمر المتوقع: 66 سنة

التركيبة العرقية: يشكل العرب 78٪ من سكان الجزائر، والبربر 20٪.

اللغة: اللغة الرسمية في الجزائر هي العربية. ولكن حتى وقت قريب، كانت الفرنسية هي اللغة الرسمية الأولى. أكثر من 90٪ من سكان الجزائر يتحدثون الفرنسية.

الدين: الدين الرسمي في الجزائر هو الإسلام. 99٪ من السكان مسلمون. أما باقي السكان فهم من المسيحيين الكاثوليك ويشكل اليهود نسبة قليلة. غالبية المسلمين هم من السنة، ومعظمهم من المالكية، وقلة منهم من الحنفية.

الموقع الجغرافي: تحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق تونس وليبيا، ومن الجنوب الشرقي النيجر، ومن الجنوب الغربي مالي وموريتانيا، ومن الغرب المغرب. أكبر نهر فيها هو نهر الشريف. توجد أنهار صغيرة تجف في فترات الجفاف.

16% من أراضيها صالحة للزراعة. تقع معظم الأراضي و 31 من المقاطعات في شمال الجزائر، التي تتأثر بمناخ البحر الأبيض المتوسط وتشكل 16% فقط من أراضي البلاد. يبلغ طول الساحل حوالي 1000 كم. تقع أكبر مدن البلاد على الساحل.

نظام الحكم: تولى الحكم مجلس عسكري في 16 يناير 1992. تم نقل إدارة الدولة إلى مجلس الدولة الأعلى الذي شكله المجلس العسكري، ويحمل رئيس هذا المجلس صفة رئيس الدولة. يتم تعيين الحكومة من قبل هذا المجلس، ورئيس الحكومة هو رئيس الوزراء.

من الناحية الإدارية، تتكون البلاد من 31 مقاطعة (ولاية). وتنقسم المقاطعات إلى ما يقرب من 200 منطقة.

المنظمات الدولية التي تنتمي إليها: الأمم المتحدة، منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، الجامعة العربية، منظمة الاتحاد الأفريقي، منظمة الأوبك، صندوق النقد الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية

الأحزاب السياسية: حتى تعديل الدستور في عام 1989، كان حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب السياسي الوحيد في البلاد. وقد نشأ هذا الحزب كامتداد لجبهة التحرير الوطني التي نظمت حرب الاستقلال. ولكن مع تغيير القيادة وتصفية العلماء، أصبح الحزب معادياً للإسلام ومؤيداً للغرب والاشتراكية.

جبهة السلام الإسلامية: تأسست في 12 سبتمبر 1989 بقيادة البروفيسور عباسي مدني. لفتت الانتباه بنجاحها في الانتخابات المحلية التي جرت في 12 يونيو 1990 والانتخابات العامة التي جرت في 26 ديسمبر 1991. أغلقت هذه الحزب في مارس 1992 من قبل الحكم العسكري.

حزب المجتمع الإسلامي: حزب ذو توجه إسلامي، تأسس برئاسة محفوظ نحنا، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر.

التقسيم الإداري: تتكون الجزائر من 48 ولاية و160 قرية و1508 وحدة محلية.

التاريخ: بعد منتصف القرن السابع الميلاحي، غزتها الجيوش الإسلامية وضمت إلى أراضي الدولة الإسلامية. بعد ذلك، بقيت الجزائر تحت سيطرة سلالات مختلفة، ثم غزاها بربروس حيرتين باشا (حزير ريس) وشقيقه أوروق ريس في عام 1517، وضمت إلى الأراضي العثمانية. في نفس العام، تم إنشاء ولاية الجزائر العثمانية. استمرت هذه الولاية حتى عام 1830.

بدأ الأمير عبد القادر أول نضال من أجل الاستقلال ضد الاحتلال الفرنسي في السنة الثانية من الاحتلال. حارب الأمير عبد القادر المحتلين لمدة 14 عامًا، ثم اعتقله الفرنسيون في 23 ديسمبر 1947. قمع المحتلون الفرنسيون كل أشكال المقاومة بالعنف والظلم. في 5 أغسطس 1945 وحده، قتل الفرنسيون 45 ألف جزائري في يوم واحد.

بدأت الحرب الثانية من أجل الاستقلال ضد الاحتلال الفرنسي في عام 1954. بدأت هذه الحرب بقيادة جبهة التحرير الوطني. تشكلت جبهة التحرير الوطني بقيادة جمعية العلماء التي كان لها دور مهم في توعية الشعب الجزائري.

خلال حرب الاستقلال التي استمرت ثماني سنوات، استشهد 1.5 مليون مسلم جزائري على يد المحتلين الفرنسيين.

التاريخ الحديث: اندلعت الانتفاضة الثانية في 5 أكتوبر 1988 واستمرت أسبوعًا. أسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الحكومة والشعب عن مقتل ما لا يقل عن 500 شخص. لم تتمكن الحكومة من قمع هذه الانتفاضة بالقوة، ولم تتمكن من تهدئة الشعب إلا من خلال تقديم بعض الوعود المهمة. كان أهم وعد قدمته الحكومة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب.

في 12 يونيو 1990، فازت جبهة التحرير الإسلامية (FIS) في أول انتخابات محلية متعددة الأحزاب بنسبة 55٪ من الأصوات، وفازت في العديد من الدوائر الانتخابية. في 26 ديسمبر 1991، أجريت الجولة الأولى من أول انتخابات عامة متعددة الأحزاب. حققت جبهة التحرير الإسلامية نجاحًا كبيرًا في هذه الانتخابات أيضًا. وحسب المصادر الرسمية، حصلت الجبهة على 55٪ من الأصوات، بينما حصلت على 80٪ من الأصوات حسب مصادرها الخاصة.

أزعج نجاح جبهة الإنقاذ الإسلامية جميع القوى الغربية، ولا سيما فرنسا التي لها مصالح مهمة في الجزائر. ولهذا السبب، لجأت هذه القوى إلى الحل الوحيد المتاح لها، وهو تحريك الجيش الجزائري. وفي النهاية، استولى الجيش على السلطة في انقلاب عسكري وقع في 16 يناير 1992، وألغى الجولة الثانية من الانتخابات، واعتقل معظم قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وعلى رأسهم الرئيس العام الأستاذ عباسي مدني. كما أطاح النظام العسكري بالرؤساء والعضوين الذين انتخبوا في الانتخابات البلدية المحلية، واعتقل معظمهم. تجاوز عدد أعضاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين اعتقلوا في حملة الاعتقالات الأولى ستة آلاف شخص. تم إرسال معظمهم إلى معسكرات اعتقال تحت درجة حرارة 45 درجة مئوية. في الفترات اللاحقة، تم اعتقال عدد كبير من أعضاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ على خلفية بعض الأحداث والاستفزازات. في مارس، أعلنت الطغمة العسكرية عن إغلاق الجبهة الإسلامية للإنقاذ بشكل كامل.

المشاكل الداخلية: أهم مشكلة داخلية هي المشكلة الناجمة عن تعليق النظام الديمقراطي. واجهت إدارة المجلس العسكري رد فعل شعبي واسع النطاق وقامت بقمعه بالقوة والدم. ولهذا الغرض، شكلت قوات درك خاصة من الشباب العاطلين عن العمل وذوي المستوى الأخلاقي المنخفض. ورداً على ذلك، شكل أعضاء الحركة الإسلامية قوة مقاومة مسلحة. أسفرت الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات الدولة والقوات الإسلامية المعارضة عن سقوط عدد كبير من القتلى من الجانبين.

ومن القضايا الداخلية الأخرى قضية البربر التي صنعتها فرنسا.

المشاكل الخارجية: تتمثل أهم مشاكل الجزائر الخارجية في التبعية الاقتصادية واستغلال فرنسا لهذه التبعية لممارسة الضغط السياسي على البلاد.

الحركة الإسلامية: على الرغم من كل أشكال القمع والاضطهاد التي مارسها المحتلون والنظام الاشتراكي الذي أقامته فرنسا بعد الاستقلال، ظلت الحركة الإسلامية حية في الجزائر.

الاقتصاد: تمتلك الجزائر احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والحديد والرصاص والزنك والنحاس والزئبق واليورانيوم، وأهم صادراتها هو النفط. ويشكل النفط والغاز الطبيعي 19% من الناتج المحلي الإجمالي. في عام 1992، تم إنتاج 423 مليون برميل من النفط الخام. في عام 1993، قُدرت احتياطيات النفط بـ 10.4 مليار برميل. بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دول منظمة الأوبك في عام 1993، بلغ إنتاج النفط اليومي 750 ألف برميل. تحتل الجزائر المرتبة الرابعة في العالم في إنتاج الغاز الطبيعي. في عام 1992، أنتجت 52 مليار 90 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي. أما احتياطي الغاز الطبيعي في عام 1993، فقد تم الإعلان عنه بـ 3 مليارات 650 مليون متر مكعب.

تم تدمير جزء كبير من غابات الجزائر على يد الفرنسيين خلال فترة الاحتلال. وتقوم الدولة حاليًا بأعمال إعادة التشجير. كما تساهم منتجات الغابات في الاقتصاد.

العملة: الدينار الجزائري.

الدخل القومي الفردي: 3,364 دولار أمريكي (2021).

الدخل القومي الإجمالي: 151,459 مليون دولار. (2021)[1]

التجارة الخارجية: تصدر الجزائر النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي وبعض السلع المصنعة. أما الواردات الرئيسية فهي معدات الدفاع والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والآلات ووسائل النقل وقطع الغيار والمواد الكيميائية والمواد الغذائية. وتجري الجزائر معظم تجارتها الخارجية مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا واليابان.

الصناعة: طورت الجزائر الصناعات القائمة على النفط ومشتقاته، بالإضافة إلى الصلب والأسمنت والأسمدة والمنسوجات والملابس الجاهزة والجلود والزجاج والورق والقرطاسية والمواد المكتبية والسكر والمشروبات والأثاث والمعدن والبلاستيك والأغذية. توجد مصانع لإنتاج ومعالجة الحديد والصلب في بعض المناطق، لا سيما في مدينة عنابة. يتم تجميع السيارات والشاحنات في البلاد بموجب براءات اختراع لشركات أوروبية، لا سيما رينو، إلى جانب مصانع الجرارات والمحركات الديزل. كما توجد مصانع لإنتاج منتجات صناعية مثل المركبات التجارية والأدوات الزراعية وبعض الآلات الثقيلة ومضخات الصمامات وغيرها.

الطاقة: في عام 1991، بلغت إنتاجية الكهرباء في الجزائر 17 مليار 345 مليون كيلوواط/ساعة، واستهلكت 16 مليار 685 مليون كيلوواط/ساعة، وصدّرت 660 مليون كيلوواط/ساعة. وتنتج 98.2% من الطاقة الكهربائية من محطات حرارية، و1.8% من محطات كهرومائية.

النقل: يوجد 25 مطارًا، 3 منها مفتوحة لحركة الطيران الدولي. يتم التصدير والاستيراد عن طريق البحر من موانئ الجزائر والنابة ووهران على ساحل البحر الأبيض المتوسط. لدى الجزائر 150 سفينة قادرة على نقل حمولات تزيد عن 100 طن. وتبلغ طول شبكة الطرق البرية 90 ألف كيلومتر، منها 63 ألف كيلومتر معبدة، وتبلغ طول شبكة السكك الحديدية 4300 كيلومتر، منها 300 كيلومتر كهربائية. ويبلغ متوسط عدد السيارات في هذا البلد 20 سيارة لكل شخص.

الصحة: يوجد في الجزائر ما يقرب من 300 مستشفى و25460 طبيبًا و7250 طبيب أسنان و25000 ممرضة. يبلغ عدد الأطباء 1060 طبيبًا لكل 1060 شخصًا.

التعليم: تتكون التعليم في الجزائر من 6 سنوات في المرحلة الابتدائية، و4 سنوات في المرحلة المتوسطة، و3 سنوات في المرحلة الثانوية. يوجد 13600 مدرسة ابتدائية، و3300 مؤسسة تعليم متوسط عام، و150 مؤسسة تعليم متوسط مهني. تحتفظ اللغة الفرنسية بأهميتها في التعليم العالي. يوجد في الجزائر 15 جامعة. كما توجد كليات ومعاهد. تبلغ نسبة الشباب في سن التعليم العالي المسجلين في هذه المؤسسات 9٪.

كان التعليم في الجزائر، منذ بداية العصر الإسلامي وحتى نهاية القرن العشرين، يتم في القرى في مدارس صغيرة وأحياء، وفي المدن في المساجد والمساجد. كان يتم في هذه المؤسسات حفظ القرآن الكريم وحفظ اللغة العربية وتعليم بعض المسائل الفقهية. كانت هذه المؤسسات تعتمد في تمويلها على إيرادات الأوقاف. وقد خرج من الزوايا في المناطق الجبلية ومنطقة الصحراء ومنطقة وهران علماء فقهاء كبار.

[1] ticaret.gov.tr (تم الوصول إليه في أكتوبر 2021)